مقتل النبي المنتظر

هم اطفال صغار ليس لهم إلا اللعب واللهو ... لكن عند العرب ينشأ الطفل على تحمل المسئولية وباللغة الحديثة ...ادرة أعمال
يخرج الطفل الصغير مع أخيه من الرضاعة ليرعى الغنم ويشب كما يشب الغلمان في مثل سنه فتيان عقولهم مولعة بالعمل والحياة
ولكن ... هل يقتل الغلام؟؟؟
وهذا ما سيحكيه لنا الرسول خير الأنام بنفسه عن هذا اليوم العصيب
يقول: كانت حاضنتي من بني سعد بن بكر، فانطلقت أنا وابن لها في بهم لنا، ولم نأخذ معنا زاداً،
فقلت: يا أخي! اذهب فأتنا بزاد من عند أمنا. فانطلق أخي ومكثت عند البهم، فأقبل طائران أبيضان كأنهما نسران،
فقال أحدهما لصاحبه: أهو هو؟
فقال: نعم. فأقبلا يبتدراني، فأخذاني فبطحاني للقفا، فشقا بطني، ثم استخرجا قلبي فشقاه، فاخرجا منه علقتين سوداوين،
فقال أحدهما لصاحبه: ائتني بماء وثلج، فغسلا به جوفي،
ثم قال: ائتني بماء برد ، فغسلا به قلبي، ثم قال: ائتني بالسكينة. فذرها في قلبي، ثم قال أحدهما لصاحبه: خطه. فخاطه، وختم على قلبي بخاتم النبوة، فقال أحدهما : اجعله في كفه ، واجعل ألفاً من أمته في كفة. فإذا أنا أنظر إلى الألف فوق؛ أشفق أن يخر عليّ بعضهم، فقال: لو أن أمته وزنت به لمال بهم، ثم انطلقا فتركاني، وفرقتُ فرقي شديداً، ثم انطلقت إلى أمي فأخبرتها بالذي لقيت، فأشفقت أن يكون قد لبس بي،
فقالت: أعيذك بالله. فرحلت بعيراً لها، وحملتني على الرحل، وركبت خلفي، حتى بلغنا إلى أمي،
فقالت: أديت أمانتي وذمتي، وحدثتها بالذي لقيتُ، فلم يرُعها، وقالت: إني رأيت خرج مني نور أضاءت منه قصور الشام

وأرى في هذا بداية التجهيز والاعداد لقائد العالمين إلى بر النجاة


نبدأ إن شاء الله مع بداية الرسالة

انتظرونا في الحلقة القادمة

No comments: