اللقاء الأخير ونبدأ القصة

الزمان ... في آخر يوم من حياته ... في صلاة الفجر ... والمسلمون قائمون في الصلاة
الحدث... يرفع الستر ليرى أبنائه وهم على الدرب سائرين ...يصلون لرب العالمين
رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقف ويكاد المسلمون أن يفتتنوا في صلاتهم فرحًا بعودة الحبيب الغائب ليؤمهم في الصلاة ... ولكنه ما كان ليستطيع ذلك ... فأشار إليهم أن أتموا صلاتكم ثم دخل الحجرة وأرخى الستر ولم تقبل عليه صلاة فريضة بعدها
وفي الضحى دعا ابنته وشبيهة أبيها فاطمة... وأسر لها حديثين بكت في الأول وتبسمت في الآخر
دعا بالحسن والحسين وأوصى بهما خيرا
جمع حوله زوجاته فأخذ يوصيهن
تتأرجح المشاهد أمام عيني وكأن الأحداث تجري لتسرع بالموت والفراق
أخذ يقول الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم... قالها ثلاثا
ويل لليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبياءهم مساجد .. لا يجتمع دينان في أرض العرب
تهرب مني المشاهد لأراه صلى الله عليه وسلم يفرغ وينتهي من السواك وهو يقول مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقًا .. اللهم الرفيق الأعلى .. اللهم الرفيق الأعلى
كررها ثلاثًا ... ثم ... مالت يداه
ولحق بالرفيق الأعلى

كيف كان يحيى؟؟ كيف عاد بعد غربته إلى من طردوه وآلموه ليكون لهم قائدا؟؟
نحيا مع الرسول في فلااااااش بااااك
إن شاء الله